العب للاستماع إلى الراديو
يواصل اللاجئون السوريون في الجمهورية التركية العودة إلى بلادهم من المعابر الحدودية بين البلدين، عقب الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وفي حديث للأناضول، قال أحمد إبراهيم (32 عاما)، إنه جاء إلى معبر جيلوة غوزو (المقابل لمعبر باب الهوى السوري) مع عائلته للعودة إلى وطنه بعد أن عاش 11 عاما في ولاية غازي عنتاب التركية.
وأعرب إبراهيم عن شكره للجمهورية التركية وشعبها، مشيرا إلى أنه ذاهب باتجاه محافظة حمص بعد انتهاء الحرب وهروب الأسد.
بدورها، قالت إيمان شوا للأناضول إنها تعود إلى مدينتها حماة بعد غياب 12 عاما، معربة عن سعادتها البالغة في أن أطفالها سيرون وطنهم للمرة الأولى.
أما بتول أشومن فقالت للأناضول إنها جاءت رفقة 8 أفراد من عائلتها للعودة إلى مدينتها إدلب، وإنها عازمة على مواصلة تعليمها في سوريا لتصبح طبيبة وتساعد الناس.
وتولي فرق الدرك التركية التي تتخذ احتياطاتها عند البوابات الحدودية، اهتماما كبيرا بالأطفال السوريين العائدين إلى بلادهم مع أهاليهم.
ويوزع الهلال الأحمر التركي وبعض منظمات الإغاثة الحساء الساخن للأسر السورية وفرق الدرك والصحفيين قرب بوابة جيلوة غوزو الحدودية.
كما تسهم مركبات الخدمة المتنقلة لإدارة الهجرة المنتشرة في بوابتي جيلوة غوزو ويايلاداغي (معبر كسب) في تسريع إجراءات خروج السوريين.