العب للاستماع إلى الراديو
تواصل جمعية الهلال الأحمر التركي، لعب دورها في وصل أواصر الأسر السورية الممزقة، نتيجة الحرب الدائرة في بلادهم منذ سنوات.
وتقوم فرق الهلال الأحمر التركي بجمع أفراد أسر سورية، فرقتهم اعتداءات النظام، أو النزوح أو الأسباب الأخرى الناجمة عن الحرب التي تشهدها البلاد.
ونجحت الجمعية التركية، منذ عام 2015 وحتى الآن، بجمع 35 سوريا بعائلاتهم، وذلك عبر مشروع “تأسيس الروابط الأسرية من جديد” الذي تقوم به المراكز المجتمعية التابعة للهلال الأحمر.
ويقوم المشروع المذكور على البحث والتقصي عن آثار أشخاص فقدوا أسرهم في ظروف النزوح، وقصف النظام وغيرها من الحالات الطارئة، ومن ثم العمل على الجمع بينهم سواء في الداخل السوري أو في تركيا.
وبفضل هذا المشروع، اجتمع أفراد عشرات الأسر السورية من جديد في تركيا، بعد أن فرقتهم الظروف.
وفي حديثه للأناضول، قال أونور قرة طاش، مسؤول أحد المراكز المجتمعية لدى الهلال الأحمر التركي، إنهم نجحوا منذ عام 2015، في جمع 35 سوريا بعائلاتهم وأقاربهم.
وأضاف أن فرحة العائلات لا توصف حين تلتقي بأحد أفرادها الغائبين عنها منذ مدة طويلة.