العب للاستماع إلى الراديو
أدانت عدة دول أوروبية والهئية الحقوقية العربية في إسرائيل الهجوم الإسرائيلي على أسطول الصمود العالمي المتجه نحو غزة لإيصال المساعدات الإنسانية.
ففي فرنسا دعا وزير الخارجية جان نويل بارو إسرائيل لضمان سلامة المشاركين والسماح بعودتهم، مؤكداً أولوية وقف إطلاق النار وتوصيل المساعدات.
وفي إيرلندا وصف نائب رئيس الوزراء سيمون هاريس الاعتراض الإسرائيلي بأنه اعتداء على مهمة سلمية تهدف لتسليط الضوء على كارثة إنسانية، مؤكداً أولوية حماية مواطنيه على السفن.
وفي إيطاليا أعلنت النقابات العمالية إضراباً شاملاً الجمعة تضامناً مع الأسطول واحتجاجاً على احتجاز مواطنين إيطاليين.
أما بلجيكا فطالبت باحترام القانون الدولي وقانون البحار وضمان عودة مواطنيها، في حين شكّلت إسبانيا وحدة مراقبة دائمة لمتابعة أوضاع مواطنيها على الأسطول، ووصفت وزيرة العمل الهجوم بأنه جريمة مخالفة للقانون الدولي.
بدورها، أكدت هيئة عدالة الحقوقية في إسرائيل أن اعتراض الأسطول المدني يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، مطالبة بالإفراج عن جميع المشاركين والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق.