العب للاستماع إلى الراديو

فيدان: لن نسمح بتجذّر بيئة في سوريا تهدّد أمن تركيا القومي

فيدان: لن نسمح بتجذّر بيئة في سوريا تهدّد أمن تركيا القومي

Like
33
1
الأربعاء, 19 نوفمبر 2025
أخبار

أكد وزير خارجية الجمهورية التركية هاكان فيدان أن أنقرةَ لن تسمح بتجذر أي بيئة في سوريا تشكل تهديداً لأمنها القومي.
وأوضح فيدان، خلال مناقشة ميزانية وزارة الخارجية لعام 2026 في البرلمان، أن سوريا ستبقى أولوية ً في السياسة الخارجية التركية، مشيراً إلى أن المرحلة َ الحالية تشكل فرصة ً لإحياء العلاقاتِ مع دمشق.

وبيّن أن تركيا لعبت دوراً أساسياً في عودة سوريا إلى منظمة التعاون الإسلامي بعد ثلاثةَ عشرَ عاماً، وسهّلت على الولايات المتحدة والدول الأوروبية تطوير علاقةٍِ مع الإدارة الجديدة في دمشق، كما ساهمت في رفع العقوباتِ وإعادة تفعيلِ التمثيل الدبلوماسي بين البلدين، وإطلاقِ الرحلات الجوية إلى دمشق.

وأشار الوزير إلى إحراز تقدم سريع نحو إعادة دمج سوريا دولياً، وعودة أكثر من خمسِمئةٍ و خمسينَ ألفَ سوري من تركيا إلى بلادهم منذ ديسمبر 2024.

وأكد فيدان ضرورة تعزيز الأمن في سوريا، وتطهيرها من التنظيمات الإرهابية وخاصة تنظيمَي “بي كي كي” و“داعش” الإرهابيان ، وتوحيد الفصائلِ تحت جيشٍ موحد، إضافة إلى تشكيل حكومة شاملةٍ وإعادة الإعمار بدعم دوليٍ وضمان عودة اللاجئين.

وحذّر من أن أنشطةَ إسرائيل في القنيطرة ودرعا والسويداء زادت التوتر في جنوب سوريا.

وفي ملف غزة، شدد فيدان على أن الإبادة الإسرائيلية كانت محور السياسة الخارجية التركية لعام ألفين و خمسةٍ و عشرين ، مؤكداً أن أنقرةَ عملت على وقفِ إطلاق النار وإيصالِ المساعدات، وأن جهودها نالت تقديرَ المجتمع الدولي.

وأشار إلى أن إحدى عشرةَ دولةً جديدة اعترفت بدولة فلسطين، وأن تركيا أرسلت أكثر من مئةٍ و ثلاثةِ آلاف طن من المساعداتِ إلى غزة، مؤكداً أن حلَّ الدولتين هو الطريق الوحيد لتحقيق السلام.

و فيما يتعلق بالعلاقة مع أرمينيا قال فيدان إن تركيا مستعدةٌ لتطبيع العلاقات مع أرمينيا عند توقيع اتفاق سلام نهائي بين أرمينيا وأذربيجان.
وأكد فيدان أن أنقرةَ أوضحت هذا الموقف مراراً، مشيراً إلى أن رغبةَ أرمينيا في السلام نابعةٌ من إدراكها لأهمية التطبيعِ وفتح الحدود وإنعاش اقتصادها.

وحذّر من أن أي تطبيعٍ سابق لأوانه قد يؤدي إلى صراعٍ مجمّد في جنوب القوقاز، موضحاً أن أرمينيا وأذربيجان وقّعتا بالأحرف الأولى اتفاقاً في واشنطن، لكن بقيت قضيتان خارج الاتفاق: ممر زنغزور، وبعض النقاط المتعلقة بالدستور الأرميني.

وبيّن فيدان أن حلَّ هذه القضايا وتوقيعَ الاتفاق النهائي سيُمهّد لفتح المعابر الحدودية بين تركيا وأرمينيا.

#هاكان_فيدان #تركيا #سوريا #غزة #فلسطين #سياسة_خارجية#أرمينيا #أذربيجان #جنوب_القوقاز

One Comment

  1. Abby Conner says:

    Thought-provoking ideas. This will stay in my bookmarks.

اترك رداً على Abby Conner إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.