العب للاستماع إلى الراديو
قالَ رئيسُ الجمهورية التُّركيّة رجبُ طيّبٍ أردوغان، السَّبتَ، إنَّ عزمَ الحكومةِ وتحالفِ الشَّعبِ والدَّولةِ كاملٌ من أجلِ نجاحِ مسارِ “تُركيا بلا إرهابٍ”.
وجاءَ ذلكَ في كلمةٍ خلالَ حفلِ توزيعِ جوائزِ مؤسَّسةِ نشرِ العِلمِ التُّركيَّةِ في إسطنبولَ، حيثُ شدَّدَ أردوغان على أنَّ تُركيا تمضي في طريقٍ ينتهي بزوالِ الإرهابِ ويَسودُ فيهِ الاستقرارُ والأخوَّةُ في كُلِّ شبرٍ منها.
وأضافَ: “كلَّما اقتربنا من تحقيقِ هدفِ تُركيا بلا إرهابٍ، تزدادُ أعمالُ التَّخريبِ والحملاتُ الإعلاميَّةُ والأنشطةُ السِّياسيَّةُ والاجتماعيَّةُ”.
وأردفَ: إنَّ أطرافاً حاولت عبرَ التاريخِ صناعةَ خلافاتٍ وفتنٍ بينَ الأتراكِ والعربِ، رغمَ وقوفِهم جنباً إلى جنبٍ في فلسطينَ وسوريا وجناق قلعةَ وجبهاتٍ عديدةٍ من حربِ الاستقلالِ، مشيراً إلى أنَّ حملاتِ تشويهٍ تاريخيَّةٍ استهدفت الطرفين على مدى سنواتٍ طويلةٍ.
وتابعَ أردوغان أنَّ الهجماتِ الإعلاميَّةَ ذاتَها عادت للظهورِ مع العدوانِ الإسرائيليِّ على غزَّة، في محاولةٍ لإثارةِ الشُّكوكِ والكراهيةِ بينَ الشُّعوبِ.
وأكدَّ وجودَ حملةِ تضليلٍ إعلاميٍّ واسعةٍ على مواقعِ التَّواصلِ تهدفُ لمنعِ الشَّعبِ التُّركيِّ من التَّعبيرِ عن تضامنِه مع الفِلسطينيين، لافتاً إلى أنَّ كثيراً من الحساباتِ التي تُثيرُ الكراهيةَ تُدارُ من الخارجِ، وأنَّ جزءاً كبيراً من مُعارضي الدَّولةِ إلكترونياً تبيَّنَ أنهم على صِلةٍ بتنظيمِ “غولن”.
وانتقدَ أردوغان صمتَ المؤسَّساتِ الإعلاميَّةِ العالميَّةِ التي كانت حاضرةً خلالَ أحداثِ غزي بارك عامَ 2013، بينما تتجاهلُ مقتلَ أكثرَ من مئتين و سبعينَ صحفيّاً في غزَّة.
كما رحَّبَ بتحوّلِ جوائزِ نشرِ العِلمِ إلى طابعٍ دوليٍّ، مؤكِّداً دعمَه لهذا التوجّهِ.
#تركيا #اردوغان #فلسطين #غزة #تركيا_بلا_ارهاب #سياسة
