العب للاستماع إلى الراديو
حملت وزارة الخارجية الأمريكية “الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي”، التي تقاتل القوات الإثيوبية، مسؤولية التصعيد في الإقليم المضطرب.
جاء ذلك بحسب ما صرح مساعد وزير الخارجية للشؤون الإفريقية تيبور ناج، في مؤتمر صحفي، الخميس.
ودعا ناج، الأطراف المتنازعة في إثيوبيا إلى وضع حد فوري للتوتر ووقف العمليات القتالية والعودة إلى السلام في إقليم تيجراي.
وقال “إن قيادة الجبهة تبنت مسؤولية إطلاق صواريخ على مطاري بحر دار وغوندار (شمالي إثيوبيا) في 13 نوفمبر (تشرين الثاني الجاري) والهجوم الذي وقع في 14 نوفمبر في إريتريا”.
وأضاف أن “الهجمات غير المقبولة جعلت الوضع أكثر خطورة”، بحسب قناة الحرة.
وأوضح ناج، أن “الولايات المتحدة على اتصال بإريتريا، ودعتها إلى ضبط النفس”.
كما دعا الأطراف المتقاتلة إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية للمجموعات الضعيفة بالمنطقة.
وبدأت في 4 نوفمبر الجاري، مواجهات مسلحة بين الجيش الإثيوبي و”الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي” في الإقليم.