العب للاستماع إلى الراديو
وقعت قناة “العربية الحدث” في سقطة إعلامية وفضيحة مدوية بعد فبركتها خبر مقتل الطفل السوري “إبراهيم ريا” في ليبيا بعد ان ادّعت أنه تم تجنيده وإرساله للقتال هناك من قبل تركيا، لتضطر إلى حذف الخبر لاحقاً بعد ظهور الشاب السوري “إبراهيم ريا” في تسجيل مصوّر من داخل سوريا ، مفنّداً مزاعم القناة.
في حين اعتبر ناشطون وإعلاميون أن ما أقدمت عليه قناة “العربية الحدث”، فضيحة مدوية، تعكس المستوى الأخلاقي الذي بلغته تلك القناة التي تفتقر إلى أدنى أخلاقياتِ مهنة الصحافة، وذلك بغية تشويه سمعة تركيا والنيل من هيبتها، ويظهر تلقفها للأخبار بشكل عشوائي من جهات ومصادر غير معروفة كمراصد لندن وغيرها
وظهر الشابّ السوري “إبراهيم الريا” أمس الجمعة 29 أيار 2020، في تسجيل مصوَّر من داخل مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، ليكذّب فيه ادعاءات قناة الحدث والمواقع اﻹعلامية التي تدور في فلكها حول مقتله في ليبيا خلال المعارك الدائرة بين ميليشيات “حفتر” وقوات حكومة الوفاق.
وقال الشاب “إبراهيم ريا” التابع لفصيل “لواء صقور الشمال” والبالغ من العمر 21 عاماً خلال التسجيل أنه ما يزال حيّاً يُرزق في ريف حلب الشمالي.
هذا ودأبت العديد من القنوات والمواقع اﻹعلامية إلى استغلال الملف السوري للإساءة إلى تركيا على حساب السوريين وإثارة الفتن من خلال نشر اﻷخبار المفبركة بهدف تحريض سكان الشمال السوري ضد تركيا.