العب للاستماع إلى الراديو
قال المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت، القاضي طارق البيطار،امس الخميس، إن مرحلة التحقيق التقني والفني شارفت على الانتهاء، مشيراً أن التحقيقات تتركز على 3 فرضيات.
وأضاف البيطار، خلال لقائه عددا من الصحفيين في مكتبه بالعاصمة بيروت، أنه “بعد أسابيع قليلة ستبدأ مرحلة الاستدعاءات التي ستطال أشخاصا مدعى عليهم”.
وفي 4 أغسطس/ آب 2020، وقع انفجار ضخم في المرفأ أسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص وإصابة نحو 6 آلاف آخرين بجروح، فضلا عن دمار مادي هائل في الأبنية السكنية والمؤسسات التجارية.
ولفت القاضي أنه “خلال مدة شهرين ستتوضح أسباب الانفجار بشكل نهائي وحاسم”، موضحا أن “التحقيق يركز حالياً على ثلاث فرضيات”.
وأردف: “الفرضية الأولى هي حصول خطأ في عملية تلحيم باب العنبر رقم 12 ما أدى إلى اندلاع الحريق، ثم الانفجار”.
وتابع: “والثانية هي حصول عمل أمني أو إرهابي متعمد داخل المرفأ تسبب بالكارثة، والثالثة هي الاستهداف الجوي عبر صاروخ”.