العب للاستماع إلى الراديو
بدأت الولايات المتحدة الأميركية تحركات دبلوماسية من أجل تمديد العمل بآليات دولية لإدخال مساعدات إلى الشمال الغربي من سورية، حيث تضم محافظة إدلب ومحيطها نحو 4 ملايين مهددين بكارثة في حال انقطاع هذه المساعدات، في حال اعتراض الجانب الروسي على استمرار دخول المساعدات عبر معبر حدودي مع تركيا. وبحثت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، في أنقرة الأربعاء الماضي، مع المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، إزالة العوائق التي تحول دون إيصال المساعدات الإنسانية الأممية عبر تركيا، قبل أن تتوجه إلى الحدود السورية لإجراء زيارات ولقاءات مع ناشطين في الحقل الإنساني والإغاثي. وتأتي هذه الزيارة قبل أيام من نقاش سيجريه مجلس الأمن لتمديد السماح بدخول المساعدات الأممية إلى سورية عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، والذي ينتهي سريان صلاحية إدخال المساعدات عبره قريباً.