العب للاستماع إلى الراديو
فرت أعداد كبيرة من السوريين إلى شمالي غربي سوريا، البقعة الأخيرة التي تسيطر عليها المعارضة في البلاد، وذلك بعد تعرضهم لحملات قصف على يد القوات الروسية وقوات النظام في مناطق أخرى، وباتوا تحت سلطة ميليشيات متطرفة، لا مهرب منها سوى معبر باب الهوى، وفقا لما نقل موقع “بزنس إنسايدر”.وتهدد روسيا باستخدام حق الفيتو أمام محاولة في مجلس الأمن لتمديد إدخال المساعدات إلى مناطق المعارضة السورية، والتي قد تتوقف في 10 يوليو، من خلال المعبر الحدودي الوحيد المتبقي.ويريد نظام الأسد وحليفته روسيا أن تبدأ المساعدات في الوصول عبر المناطق التي يسيطر عليها النظام في الدولة التي مزقتها الحرب.وفي حديث إلى الموقع، أكد نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، مارك كاتس، أن العنف مستمر يوميا في مناطق شمالي غربي سوريا، وأن الأضرار لم تسلم منها المستشفيات ولا حتى الأطفال والمعاقين وعاملي الإغاثة والمسعفين.