العب للاستماع إلى الراديو
يعقد قادة الاتحاد الأوروبي قمة نهاية العام، الخميس، لمناقشة الموضوعات الأكثر إلحاحًا في القارة، مثل الحشود العسكرية الروسية التي تهدد أوكرانيا، ومستقبل السياسة الدفاعية للاتحاد، ومكافحة فيروس كورونا.
وسيحضر القمة 3 قادة تسلموا مناصبهم مؤخرا وهم: المستشار الألماني أولاف شولتس، والمستشار النمساوي كارل نيهامر، ورئيس الوزراء السويدي، ماغدالينا اندرسون.
ومن المرتقب أن تهيمن قضايا السياسة الخارجية والأمن على أجندة القمة، بما في ذلك التعزيزات العسكرية الروسية الأخيرة التي يُنظر إليها على أنها تهدد وحدة أراضي أوكرانيا، وأزمة الهجرة على حدود الاتحاد مع بيلاروسيا، واستراتيجية الدفاع التي قدمها منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الشهر الماضي.
ومن غير المتوقع أن يتخذ رؤساء الدول والحكومات الأوروبية قرارات أخرى بشأن معاقبة روسيا على الرغم من أن كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي كرروا عدة مرات في الأسابيع الأخيرة أن أي هجوم على أوكرانيا سيؤدي إلى “تكاليف سياسية واقتصادية باهظة” بالنسبة لروسيا.
والثلاثاء، لفت بوريل في البرلمان الأوروبي إلى أن دبلوماسيي الاتحاد يحضرون السيناريوهات لكل أنواع الإجراءات التي قد تتخذها روسيا لكنهم عملوا في “وضع وقائي”، على أمل تجنب المزيد من التصعيد للصراع.
وسيواصل قادة الاتحاد الأوروبي البحث بشأن البوصلة الاستراتيجية واستراتيجية الدفاع والأمن التي قدمها بوريل لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي.