العب للاستماع إلى الراديو

سوريا تحركات دبلوماسية للروس والاتراك وعقد اجتماعات مع شخصيات معارضة سورية.. فهل باتت أيام الأسد معدودة ؟

سوريا تحركات دبلوماسية للروس والاتراك وعقد اجتماعات مع شخصيات معارضة سورية.. فهل باتت أيام الأسد معدودة ؟

1
297
0
الثلاثاء, 30 يونيو 2020
الاخبار

كشفت وسائل إعلامٍ محلية وغربية عن لقاء جمع بين “ميخائيل بوغدانوف” نائب وزير الخارجية الروسي وبين رئيس “الائتلاف الوطني السوري” السابق “معاذ الخطيب”
وذلك في إطار المساعي الروسية الرامية لإيجاد حل سياسي وتسوية في سوريا.

وأكد المتحدث باسم هيئة التفاوض السورية “يحيى العريضي” أن الروس يتواصلون مع شخصيات معارضة ومكونات سورية اخرى لإيجاد حل سياسي في سوريا،
مضيفاً ان رئيس الائتلاف الوطني السوري السابق “معاذ الخطيب” التقى بنائب وزير الخارجية الروسي في العاصمة القطرية الدوحة.

ومن جانبها ذكرت مصادر إعلامية متطابقة انه بعد لقاء معاذ الخطيب – بوغدانوف، عقدت مجموعة من العلويين السوريين المعارضين لنظام الأسد في الخارج اجتماعاً مع مسؤول روسي في جنيف، تم خلاله بحث الرؤية العلوية للحل في سوريا، مشيرة إلى إمكانية عقد اجتماع جديد.

وكانت “حركة سورية الأم” التي يرأسها “معاذ الخطيب”، قد علقت على اللقاء بقولها إنه استعرض مسيرة الحل السياسي وفق آليات القرار الأممي 2254.

وفيما بعد، تناقلت بعض وسائل الإعلام، منها صحيفة المدن أن موسكو قدّمت عرضاً لمعاذ الخطيب يتضمن تشكيل حكومة وحدة وطنية واسعة الصلاحيات برئاسته، مع بقاء بشار الأسد كرئيس وحقه بترشيح نفسه للرئاسة لمرة واحدة، إلا أن الخطيب لم يقبل العرض وقدم بعض الملاحظات والطلبات للجانب الروسي ليدرسها.

فيما نقلت “المدن” عن مصدر وصفته بـالمقرب من الخطيب أن اللقاء تركز على شكل المرحلة الانتقالية التي ينص عليها القرار الأممي، وعلى تحديد شكل الدولة القادمة وما إن كانت فيدرالية أم مركزية.

وفي ذات السياق ذكرت مصادر إعلامية بانعقاد عدة اجتماعات بين تركيا، ورئيس الوزراء السوري الأسبق والمنشق عن نظام الأسد “رياض حجاب”، الذي شغل سابقاً منصب المنسق العام لـ الهيئة العليا للمفاوضات.

وأوضحت المصادر أن الاجتماعات بين المسؤولين الأتراك و” رياض حجاب” تدخل في إطار دور تركيا الفاعل في الملف السوري، والمساهمة في صياغة الحل، ودعمها للعملية السياسية في سوريا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.