العب للاستماع إلى الراديو
قال محققون أمميون اليوم الثلاثاء 7 تموز 2020 ، إن غارات نظام الأسد وحلفائه الروس ،استهدفت المدارس والمستشفيات والأسواق والمناطق المأهولة بالسكان في إدلب ترقى إلى مستوى جرائم الحرب.
جاء ذلك في مستهل التقرير الأممي حول انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا والذي يغطي الفترة بين تشرين الثاني 2019 وحزيران 2020، مستنداً إلى بيانات طلعات جوية وشهادات شهود.
وأوضح المحققون إن القصف العشوائي من قبل نظام الأسد وحلفائه الروس ، قبل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في آذار المنصرم والذي توسطت فيه تركيا، أودى بحياة مئات المدنيين وأجبر قرابة مليون مدني على الفرار من مناطقهم وهو ما يرقى إلى حد جريمة ضد الإنسانية.
وذكر التقرير أن طائرات حربية روسية تورطت على نحو منفرد في هجوم مميت في الخامس من آذار استهدف مزرعة دواجن بالقرب من معرة مصرين كانت تأوي نازحين، بالإضافة إلى هجمات متفرقة على منشآت طبية ومرافق حيوية وكوادر اسعافية، في الوقت الذي يواصل فيه الروس الإنكار.