العب للاستماع إلى الراديو
يصادف الثلاثاء 4 أبريل/نيسان الذكرى السنوية السادسة للهجوم الكيماوي الذي نفذته قوات النظام السوري على مدينة خان شيخون بريف إدلب، وراح ضحيته أكثر من 100 مدني.
لم يتوقف النظام عن استهداف خان شيخون بعد استخدام السلاح الكيماوي، بل واصل قصفه الجوي والبري عليها حتى تمكن في أيار/ مايو 2017 من السيطرة عليها بمساندة روسيا والمجموعات الإرهابية التابعة لإيران.
ورغم أن المدينة تقع ضمن “منطقة خفض التصعيد” التي تم التوصل إليها في مباحثات أستانة، إلا أن ذلك لم يمنع النظام وحلفاءه من استهدافها والسيطرة عليها.
حاليا يعيش أهالي خان شيخون في مخيمات، ينتابهم حزن على فراقهم مدينتهم التي لم يتحرك المجتمع الدولي لمحاسبة الجاني عليها أو لإعادتهم إليها رغم تعرضها للقصف بأكثر الأسلحة تحريما.