العب للاستماع إلى الراديو

الجمهورية التركية وسوريا توقعان بروتوكول تعاون في مجال الصحة في ختام مباحثات بين وزير صحة الجمهورية التركية كمال مميش أوغلو، ونظيره السوري مصعب نزال العلي بأنقرة..

الجمهورية التركية وسوريا توقعان بروتوكول تعاون في مجال الصحة في ختام مباحثات بين وزير صحة الجمهورية التركية كمال مميش أوغلو، ونظيره السوري مصعب نزال العلي بأنقرة..

Like
76
0
الخميس, 19 يونيو 2025
الاخبار

وقعت الجمهورية التركية وسوريا، الأربعاء، بروتوكول تعاون بين وزارتي الصحة في كلا البلدين.

جاء ذلك في ختام مباحثات بين وزير صحة الجمهورية التركية كمال مميش أوغلو، ونظيره السوري مصعب نزال العلي بالعاصمة التركية أنقرة.

وعقب مباحثاتهما، وقع الوزيران على بروتوكول تشغيل مستشفى القلب في دمشق ومستشفى الأورام في حلب.

وقال وزير صحة الجمهورية التركية مميش أوغلو خلال مراسم التوقيع إن الخبرات التركية ستساهم في تشكيل عمليات التخطيط والتشغيل للمرافق الصحية في حلب ودمشق.

وأضاف أن الجمهورية التركية شرعت باتخاذ الخطوات اللازمة بشأن الاحتياجات العاجلة في سوريا التي دخلت حقبة جديدة.

وتابع “في الأشهر الستة الماضية وحدها، عقدنا أكثر من عشرة اجتماعات وزيارات ميدانية مهمة على المستويين الفني والسياسي. وقامت وفودنا بفحص المستشفيات ومديريات الصحة والبنية التحتية الطبية الحيوية في دمشق وحلب واللاذقية”.

واستطرد “تعاونا بشكل وثيق وبناء مع وزارة الصحة السورية خلال هذه الفترة، وأحرزنا تقدمًا بفضل الحس السليم والنهج القائم على إيجاد حلول في بيئة من الثقة المتبادلة”.

وأكد أن صحة الإنسان لا تعترف بالحدود، ولا معنى للجغرافيا عندما يتعلق الأمر بالإنسان.

وأضاف أن الجمهورية التركية أنشأت بنية تحتية قوية للغاية في مجال الصحة، وطورت نموذجا مثاليا للعالم.

وقال إن مشاركة هذه الخبرات مع الدول الصديقة والشقيقة هي مسؤولية إنسانية ووجدانية.

وأشار إلى أن البروتوكول الموقع بين الجمهورية التركية وسوريا لتشغيل مستشفى القلب بدمشق ومستشفى الأورام بحلب، يعد مؤشرا ملموسا على المسؤولية المشتركة وروح التضامن والتعاون الصادق في مجال الصحة بين البلدين.

وشدد أن الجمهورية التركية مستعدة لمشاركة كل ما لديها من معرفة وخبرة وفرص في مجال الصحة مع الشعب السوري الشقيق.

بدوره أكد وزير الصحة السوري أن مستشفى القلب في دمشق ومستشفى الأورام في حلب سيتم تأهيلهما وتشغيلهما ضمن نطاق الاتفاقية.

وأضاف أن الاتفاقية مدتها 5 سنوات قابلة للتمديد بموافقة الجانبين، مؤكدا أن الاتفاقية ستحقق مكاسب كبيرة لسوريا.

وقال إن مستشفى دمشق سيبدأ العمل خلال 90 يوما فيما سيستغرق مشفى حلب 180 يوما.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.