العب للاستماع إلى الراديو
اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأحد، عشرة فلسطينيين على الأقل في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، في وقت وجّه تحذيراتٍ لعائلات أسرى من المقرر الإفراج عنهم من إظهار أي مظاهر فرح أو احتفال.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال داهمت عشرات المنازل في مدن الضفة، وحذّرت الأهالي من رفع الأعلام أو التصوير أو إقامة مراسم استقبال للأسرى المحررين ضمن الصفقة المرتقبة مع حركة حماس.
وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال ثمانية شبان من بلدة سلواد بعد اقتحام منازلهم وتفتيشها، فيما اعتقلت في نابلس فتى يبلغ من العمر أربعة عشر عاماً، وحطمت صور شهداء في البلدة القديمة.
وفي الخليل، داهمت قوات الاحتلال منازل عدد من عائلات الأسرى المقرر الإفراج عنهم، وأبلغتهم بتحذيرات مماثلة.
ومن المنتظر أن تطلق سلطات الاحتلال مئتين و خمسين أسيراً محكوماً بالمؤبد، إلى جانب نحو ألفٍ و سبعمئةٍ آخرين من غزة، اعتقلوا منذ الثامن من تشرين الأول العام الماضي.
وفي سياق متصل، صعّد المستوطنون الإسرائيليون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، فأحرقوا ثلاث مركبات فلسطينية، واقتلعوا نحو مئةٍ و خمسين شجرة زيتون في مناطق متفرقة من محافظتي رام الله ونابلس.
كما أصيب مسنّ فلسطيني يبلغ من العمر سبعةً وستين عاماً برصاص جيش الاحتلال قرب الجدار الفاصل في بلدة الرام شمال القدس، ونُقل إلى المستشفى بحالة خطيرة.
#فلسطين #الضفة_الغربية #القدس #الاحتلال_الإسرائيلي #الأسرى #المستوطنون #إسرائيل #غزة #انتهاكات