العب للاستماع إلى الراديو
أكد وزير خارجية الجمهورية التركية هاكان فيدان أن الملف السوري يشكّل أولوية لبلاده وللولايات المتحدة، مشدداً على ضرورة ضمان ألّا يشكلَ الاحتلالُ الإسرائيلي أي تهديدٍ لسوريا.
وأشار إلى أن الجهد الذي تبذله تركيا لتحقيق الاستقرار وعودة اللاجئين ومنح الإدارة السورية الجديدة الشرعية الدولية الذي يُعد من “الجهود النادرة في التاريخ”.
كما توقّع فيدان تطوّرَ المحادثات بين دمشق وتنظيم “واي بي جي” الإرهابي ، رغم التوقفات التي تحدث بسبب ما وصفه بانحراف التنظيم أحياناً عن مساره، واعتبر إخراج الرئيس السوري أحمد الشرع ومسؤولين آخرين من قوائم الإرهاب الأممية خطوة دبلوماسية بالغة الأهمية.
وفي الشأن الفلسطيني ، جدد فيدان استعداد تركيا لتحمّل مسؤولياتها كاملة، بما في ذلك إرسال قوات ضمن “قوة الاستقرار الدولية” المقرر نشرها في غزة، موضحاً أن العمل جارٍ لإعداد مسودة قرارٍ دولي يحدد صلاحياتِ هذه القوة. وأشار إلى وجود مركز تعاون مدني–عسكري أنشأته الولايات المتحدة مع الاحتلالِ الإسرائيلي، وقد يشكل نواةً لهذه القوة.
وقال إن تركيا تواصل إرسال مساعداتِها الإنسانية إلى غزة بلا انقطاع، وتدعم اتفاق شرم الشيخ لوقف إطلاق النار، مضيفاً أن المقاومة ستستمر ما دام الاحتلال مستمراً.
وفي ملفات أخرى، كشف فيدان أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغ أنقرة بضرورة إلغاء قانون “كاتسا”، وأصدر تعليمات لبدء الإجراءات. كما عبّر عن اعتقاده بأن الحرب بين روسيا وأوكرانيا باتت في أقرب لحظاتها للتوقف بسبب الكلفة الإنسانية والسياسية، مؤكداً ثقته بأن “طاولة السلام ستُقام في تركيا”.
#تركيا #سوريا #غزّةُ
