العب للاستماع إلى الراديو
قال رئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى، إن مؤتمر اللاجئين الذي يعقده نظام الأسد في دمشق، بمثابة خدعة مدبرة من قبله.
وأضاف في تصريحات أدلى بها للأناضول، أن المؤتمر المنعقد بدعم وتمويل روسي، يهدف للحصول على أموال من المجتمع الدولي تحت مسمى تأمين عودة اللاجئين وإعادة الإعمار.
ولفت إلى أن موسكو ستقوم لاحقاً بنهب هذه الأموال، كتعويضات مقابل الدعم الذي قدّمه للنظام عبر قصف المدن السورية بشتى أنواع الأسلحة.
وأردف: “المؤتمر حيلة روسية.”
وأكد المعارض السوري رفضهم لدور روسيا “الضامن” للحل السياسي وعودة اللاجئين في سوريا، مبيناً أن موسكو من أبرز داعمي “نظام الأسد القاتل”.
وأوضح أنه يتوجب قبل عقد مؤتمر كهذا، تأمين الظروف الآمنة لعودة اللاجئين، وتحقيق انتقال سياسي للسلطة بإشراف دولي، وإطلاق سراح جميع المعتقلين، وإخراج المليشيات المدعومة روسياً وإيرانياً، فضلاً عن تسليم المجرمين للعدالة.