العب للاستماع إلى الراديو
انضمت أسرة جديدة، الخميس، إلى الاعتصام الذي أطلقته مجموعة من الأمهات عام 2019 أمام مقر “حزب الشعوب الديمقراطي” في ولاية “ديار بكر” جنوب شرق تركيا للمطالبة باستعادة أبنائهن المختطفين من قبل تنظيم “بي كي كي (PKK)” الإرهابي.
وقال مراسل الأناضول إن عدد الأسر المشاركة في الاعتصام ارتفع إلى 304 بعد انضمام الأم خديجة دمير، التي جاءت من ولاية غازي عنتاب جنوبي البلاد، أملًا باستعادة ابنيها يعقوب ومحمد.
وفي تصريحات للصحفيين، قالت دمير أنها جاءت من قضاء نيزيب في غازي عنتاب من أجل ابنيها اللذين خدعهما التنظيم الإرهابي قبل 6 أعوام، ولم تتلق أي نبأ عنهما حتى اليوم.
ومنذ 3 سبتمبر/ أيلول من عام 2019 تواصل الأسر اعتصامها أمام مقر الحزب الذي تتهمه بمساعدة التنظيم الإرهابي على اختطاف الأطفال والشباب إلى الجبال والتغرير بهم للقتال في صفوفه ضد تركيا.
وسبق أن أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن دعمه للمشاركين في الاعتصام خلال أكثر من مناسبة، فضلا عن دعم وزراء وسياسيين وفنانين وصحفيين وكتاب ورياضيين ومنظمات مدنية ورجال دين وأفراد من كافة فئات المجتمع.
ويحظى الاعتصام أيضا بدعم “جمعية أمهات سريبرينيتسا” في البوسنة والهرسك، وعضو البرلمان الأوروبي توماس زديتشوفسكي، وسفراء في أنقرة أجروا زيارات لولاية ديار بكر، والتقوا المعتصمات.