العب للاستماع إلى الراديو
قال الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف إن أرمينيا ارتكبت “مجازر” أثناء احتلالها أراضي في بلاده، وطالبها بالاعتذار عن “كل جرائمها”.
جاء ذلك في رسالة بعثها علييف، الأربعاء، إلى المشاركين في “المنتدى الدولي لأمناء المظالم” المنعقد في العاصمة الأذربيجانية باكو.
وشدد علييف في رسالته على أن أذربيجان أثبتت سيادتها ونظامها الدستوري بشكل كامل، وأنها أنهت النزعة الانفصالية في البلاد.
وذكر أن أرمينيا احتلت أراض أذربيجانية نحو 30 عاما، متجاهلة القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى، ونزح أكثر من مليون أذربيجاني بسبب الاحتلال.
وأشار إلى أن “العواقب الوخيمة للاحتلال الأرميني لا تزال مستمرة”، وأنها تشكل “تهديدا كبيرا” لحياة الناس والبيئة.
وقال في رسالته: “ارتكبت أرمينيا مجزرة بحق البيئة ومذبحة بحق الحضارة وإبادة ثقافية في أراضينا المحتلة لفترة طويلة”.
وأضاف: “ترفض أرمينيا تقديم معلومات حول مصير الأشخاص المفقودين في حرب قره باغ الأولى (1988 – 1994) والموقع الدقيق للمقابر الجماعية”.
وأردف: “يجب على أرمينيا أن تعتذر عن كل هذه الجرائم التي ارتكبتها”.
وفي 27 سبتمبر/ أيلول 2020، أطلق الجيش الأذربيجاني عملية لتحرير أراضيه المحتلة في إقليم قره باغ، وبعد معارك استمرت 44 يوما توصلت أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق وقف إطلاق نار، ينص على استعادة باكو السيطرة على محافظات محتلة.
ومنذ ذلك الحين، يواصل البلدان المفاوضات للتوصل إلى اتفاق للسلام وتطبيع العلاقات بينهما.